أكد مرشد ​الثورة الاسلامية​ في ​ايران​ السيد علي خامنئي في كلمة له خلال خطبة الجمعة في ​طهران​ أن "اليوم الذي ضربت فيه ​الصواريخ​ الإيرانية ​القاعدة​ الأمريكية هو اليوم الذي يمكن أن يكون بين أيام الله"، معتبرا ان "هذه الايام هي ايام مؤثرة في التاريخ وليست اياما عادية".

ولفت خامنئي الى انه "بعد 41 عاما من انتصار الثورة اتساءل عن هذه القوة التي أتت بالجموع في التشييع الذي حصل للشهيد قاسم سليماني"، مشيرا الى ان "الامبراطورية الصهيونية أرادت ان يتهم قائدنا بالإرهاب وبمواجهتها كانت إرادة الجموع الايرانية أكبر"، مشددا على ان "سليماني كان أقوى القادة في مكافحة الإرهاب".

وراى خامنئي أن "الصفعة التي وجهها الحرس الثوري الإيراني للولايات المتحدة تشكل ضربة لهيبتها واستكبارها"، لافتا الى ان "الولايات المتحدة كشفت عن طبيعتها الإرهابية بقتل سليماني وهي لم تستطع مواجهته وجها لوجه".وشدد على ان "قوة القدس بقيادة الشهيد سليماني ساعدت لبنان سوريا وفلسطين والعراق واليمن وجلبت الامان لايران ويجب النظر الى هذه القوة على أنها منظمة إنسانية".

ولفت خامنئي الى ان "سقوط الطائرة الأوكرانية كان حادثا مأساويا والاحتجاجات على خلفية ذلك هدفها التغطية على قتل سليماني"، مشيرا الى انه "بعد خروج اميركا من الاتفاق النووي دعوت الى عدم الثقة بالدول الاوروبية الثلاث بريطانيا وفرنسا وألمانيا".