أعلن رئيس ​مجلس النواب​ التونسي ​راشد الغنوشي​، ان "زيارته الأخيرة إلى ​تركيا​ كانت للتباحث بشأن تعزيز السلم في ​ليبيا​ وليس للتحريض على الحرب"، منتقداً "ما وصفه بحالة الفوضى التي سادت سير أعمال جلسة عامة انتقده فيها نواب برلمانيون"، معتبراً انها "فوضى تمارسها هذه السيدة النائبة المحترمة، في إشارة إلى رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسى".

وأكد الغنوشي أنه وقبل "سفره إلى تركيا أعلم الرئيس التونسي ​قيس سعيد​ بذلك، وأن الأخير حمّله ​السلام​ ل​أردوغان​"، مشدداً على أن "العلاقات التونسية التركية لم تبدأ مع سعيد"، لافتاً إلى أن "زيارته إلى تركيا لا علاقة لها بعدم مشاركة تونس في ​مؤتمر برلين​، وعدم المشاركة هو تعبير عن ضعف الدبلوماسية التونسية".