نقلت شبكة الـ"CNN" عن مسؤول في ​الجيش الأميركي​، اشارته الى أن "سبب تأخر ​وزارة الدفاع​ في الاعتراف بإصابة 11 جنديا جراء الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة تتمركز فيها قوات أميركية ب​العراق​، هو تقييم ​القيادة​ حينها، فأعراض الإصابات ظهرت بعد الهجوم بأيام في الحقيقة، وعلاج الجنود جاء من باب الاحتراز".

يذكر أن المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، بيل أوربان، كان قد أوضح أنه "بينما لم يقتل أي ​عسكري​ أميركي في الهجوم الإيراني على قاعدة ​عين الأسد​ الجوية في العراق، إلا أنه عولج العديد من الجنود من أعراض ارتجاج بالمخ بسبب الانفجارات ولا تزال حالاتهم قيد التقييم".

وكان ​وزير الدفاع الأميركي​ مايك إسبر، قد أعلن في البداية أنه "لم تقع أي إصابات في صفوف جنوده".