اشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​محمد خواجة، في حديث تلفزيوني، الى انه "نائب عن ​مدينة بيروت​، ونائب عن كل ​لبنان​، وهو مع اي حركة احتجاجية للتعبير عن الرأي وعن النفس وعن المطلب، ولكن يجب ان يكون هذا الامر بطريقة سلّمية وحضارية، ولكن عندما تتجه الامور الى جهة اخرى، ويتم اغلاق الطرقات على الناس، وافتعال اعمال تخريبية تتمثل بالتكسير والاحراق فهذا غير مقبول بتاتاً، وبالتأكيد نحن نحمّل حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​ مسؤولية ال​سياسة​ النقدية في البلاد والازمة التي وصلنا اليها، ولكن هذا الامر لا يعطي تبرير لأي أحد بارتكاب اعمال تخريبية"، لافتاً الى ان "الحراك في لبنان ومنذ ايامه الاولى استطاع استقطاب اعداد كبيرة من الناس والسبب يعود الى الشعارات والخطابات التي رفعت، موضحاً ان اغلب الافراد اللذين يقومون ب​قطع الطرقات​ هم من انصار الاحزاب والتيارات السياسية، وقطع الطرق يمنع العديد من الانضمام الى هذه الحركة"، متسائلاً "من يتحمل المزيد من الفراغ وكلفة الفراغ؟".

وأكد خواجة ان "لبنان يعاني من ازمة تتمثل بالفراغ، فكيف اذا كان هذا الفراغ هو داخل ​السلطة​ التنفيذية"، معتبرا أنه "يجب على ​الحكومة​ المقبلة بمجرد ولادتها ان تقوم برسم خط واضح للجميع، وان تكون انقاذية للنهوض في البلد، وهنا يجب الانتباه الى ان المسؤولية ستكون ثقيلة على الجميع، ومن الممكن ان ينام وزير داخل الوزارة لكي يستطيع حل اغلب المشكال، ولدى لبنان 4 ملفات رئيسية وكبيرة ويجب ان تتحول الحكومة الى مجموعة خلايا ازمة، لتستعيد الثقة"، مشدداً على ان "لبنان ليس فقيرا او محتاجا وانما منهوب".