شدد الوزير السابق ​فادي عبود​ على أن "الإصلاح لديه أصول، ويمكن أن نتعلم من بلدان عديدة، ولكن نحن دائما الحلول لدينا مختلفة عن باقي دول ​العالم​ كافة"، مشيرا الى أن "الإصلاح يبدأ بالشفافية المطلقة والبيانات المفتوحة ومن هنا قانون حق الوصول الى المعلومات".

ولفت عبود في حديث تلفزيوني الى أن "​الحكومة​ قد تتألف خلال بضعة أيام ولكن أقول للشعب لا تتوقعوا الإصلاح والخلاص منها بين ليلة وضحاها، الحكومة لن تجلب معها الحلول السحرية اذا لم نلتفت الى الادارة وتغير الاجراءات والأهم لن نتغير شيء اذا لم نعتمد الشفافية المطلقة ويصبح كل مواطن رقيب لكيفية صرف ​المال​ العام".

وأكد أن "محاربة زيادة الأسعار والإحتكار يبدأ بتعليم تلامذة ​المدارس​ أن الإحتكار شرّ مطلق، كنت أتمنى أن يذهب الحراك الى مراكز الإحتكار"، مبينا أن "​الدولة​ و​الجمارك​ يجب أن يسهلوا المضاربة من أجل خفض الأسعار بينما نحن لدينا الوكالات الحصرية وأنا لست ضدها ولكن ضد تدخل الدولة في منع التنافس، فمن حق الوكيل الحصري ليس مع الجمارك بل مع المصنّع"، مضيفا: "لا أؤمن برقابة الدولة على الاسعار، هذا لم ينجح في اي بلد في العالم، بل أؤمن برقابة المستهلك عبر مقاطعة من يتلاعب بالاسعار ومن يمارس الاحتكار".