بعد انتشار ​فيديو​ لعدد من ​المحتجين​ وهم يتعرضون للكاتب والمحلل السياسي المحامي ​جوزيف أبو فاضل في احد ​المطاعم​ في ​بيروت​، اوضح ابو فاضل لـ"النشرة" ما حدث، مشيراً الى انه كان مدعو على العشاء بأحدى ​الفنادق​ في بيروت واتى احد الاشخاص سائلاً اياه ما اذا سيبقى يهاجم المحتجين، فسأله عن هويته فرد عليه انه من الثوار، وبدأ بالتعرض له بالكلام اللفظي، وكانت المجموعة تتألف من 5 شباب و4 بنات وتبيّن فيما بعد انهم كانوا يلاحقون احد المسؤولين في ​الدولة​"، موضحاً "أنني طوال حياتي لم أتسلم اي وظيفة داخل الدولة، متسائلاً لماذا "يهاجمون من هم مع مطالب الحراك وينادون بمطالب الحراك، وفي الوقت عينه ينادون بحرية المعتقد والراي"؟ .

ولفت ابو فاضل الى "أنني لست مسؤولاً في السلطة، ولم أكن في حياتي نائبا او وزيرا ولم أغتني من الدولة او استفاد من الدولة بشيء لنفسي. أنا محام وكاتب سياسي"، معتبرا أن "ما حصل إن دلّ على شيء فهو يدل على تواجد بعض "الزعران" داخل ​الثورة​"، مشيرا الى انه قام بكتابة تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي وانتظرهم لأكثر من ساعة "ولكنهم لم يأتوا"، مشدداً على ان "البعض يعتبر أنني ضد الثوار وهذا غير صحيح، فأنا مع الثوار، ولا يوجد ثورة في ​لبنان​ وانما احزاب صعدت على الثورة، وأنا مناضل منذ العدوان على لبنان"، مبدياً انزعاجه الشديد مما حصل لأنه مؤيد للحراك.