أشارت مصادر قريبة من رئيس ​الحكومة​ المكلّف ​حسان دياب​ لـ"الجمهورية" الى أنّه "متمسّك بالإطار العام الذي حدّده ل​تشكيل الحكومة​، والمعايير التي وضعها لاختيار الوزراء، وأنّه لن يتساهل في الالتزام بهذه الضوابط".

ولفتت المصادر الى إنّ "دياب، وانطلاقاً من تمسّكه بصلاحياته الدستورية كرئيس حكومة مكلّف، يرفض اعتماد النهج القديم في تشكيل الحكومة، سواء أكان واضحاً أم مستتراً، لأنّه يصرّ على أن تكون الحكومة تتمتّع بمصداقية وتشكّل صدمة إيجابية، فتحظى بثقة ال​لبنان​يين أولاً، وبترحيب عربي ودولي ثانياً".

وشدّدت المصادر على أنّ "أيّ محاولة لتشويه صورة التشكيلة الحكومية إنّما ستؤدي إلى إضعاف قدرتها على التصدّي للكارثة الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي يواجهها لبنان، مع ما يعني ذلك من تداعيات خطيرة على كلّ المستويات"، لافتة الى أن "القفز فوق انتفاضة اللبنانيين التي انطلقت في 17 تشرين الأول 2019 هو تجاهل للوقائع وجهل للواقع، والرئيس المكلّف لن يقبل بإدارة الظهر لها أو تمييع مطالب اللبنانيين الذين يعبّرون عن غضب صادق ضدّ ما وصلت إليه أحوال وطنهم".