أكّد النائب ​ميشال ضاهر​ أنّ الطائفة الكاثوليكية هي الأكثر انفتاحاً ومن أوائل المطالبين بإلغاء ​الطائفية السياسية​، ولكن هناك فرق بين عدالة التمثيل وبين الطائفية، فمع كامل الاحترام للطائفتين الكريمتين الدرزية و​الأرمن​ية ولكن ​الدروز​ يتمثّلون بـ8 نواب في ​المجلس النيابي​ و​الارمن​ بـ6 والكاثوليك بـ8 فأين العدالة بتمثيل الدروز والارمن بحقيبتيْن وزاريتين والكاثوليك بحقيبة واحدة؟

وأضاف "لطالما تمثّل اخواننا الأرمن بحقيبتيّن والكاثوليك والدروز بثلاثة في حكومات من 30 وزيراً فماذا تغيّر الآن لكي يتمثّل الدروز والأرمن بحقيبتيْن والكاثوليك بحقيبة واحدة في حكومة من 18 وزيراً".

وأشار الضاهر الى أن "المرشّحة لتبوّء وزارة ​البيئة​ الدكتور منال مسلّم تملك خبرة في مجال البيئة وهي ابنة زحلة ويمكنها أن تستلم حقيبتين ولكن أتمنّى أن تكون ​الحكومة​ من 20 وزيراً بدل 18 علماً أن عدد الحقائب هو 22، واسناد وزارتين اضافيتين للدروز والكاثوليك لرفع الاجحاف بحقّ الطائفة بغضّ النظر عن تأييدي لدمج بعض الوزارات، واذا كان هناك حسابات معيّنة بخصوص الثلث المعطّل فمن غير المقبول أن يدفع الكاثوليك الثمن بحجّة الهروب من هذه المعضلة".

ولفت الضاهر الى أنّه "نائب كاثوليكي عن زحله وقضائها أوّلاً وأنه متحالف مع فخامة الرئيس ضمن تكتّل ​لبنان القوي​ ولكنّه رغم ذلك لا يمكنه أن يعطي الثقة للحكومة اذا لم تُعطى الطائفة حقوقها وذلك من مبدأ عدالة التمثيل، وهذا لن يدفعه للخروج من هذا التحالف، اذ أنه يمتلك حيثيّة يتفهّمها حلفائه في التكتل وقد سبق أن تمايز بعدّة مواضيع أبرزها عدم التصويت للموازنة وقد أثبت الوقت أنه كان على حقّ".