شجب رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​، "التطاول على الجيش"، مؤكدا أن "​المؤسسة العسكرية​ هي خط أحمر لا يمكن المس بحرمتها"، مشيراً الى انه "لم يعد جائزا التعرض للجيش الذي يكافح الجريمة والعابثين ب​الأمن​، لأن من يوجه سهامه ضد الجيش يوجهها إلى صدر كل ​لبنان​ي حريص على أمنه الممثل بالمؤسسة العسكرية التي هي خط أحمر لا يمكن مسه أو إستفزازه"، مشدداً على أنه "ليس في الأمن تراض أو تهاون أو تسامح مع المخلين به، ولم يعد من الوارد تغطية أحد، لأن الغطاء السياسي لا يمكن أن يغطي إلا أمن البلاد وليس الخارجين عن القانون والفارين من وجه العدالة"، موضحاً ان "عهد الفلتان الامني الذي شهدته فترات الأحداث المنصرمة قد مضى والجيش مخول حفظ الأمن والسلم الأهلي على الأراضي اللبنانية كافة، ونحن في خضم إنتفاضة شعبية عارمة لا بد من أن تتأمن فيها كل أسباب الهدوء والإستقرار، ومن البديهي أن تتأمن كل الإجراءات الحازمة لوقف موجة التعرض للمؤسسة العسكرية مهما كان الثمن، لأن حياة العسكريين والمواطنين الآمنين أعز من أن تهدر، و​الجيش الوطني​ أمنع من أن يرجم، وهو الذي قدم التضحيات لإنقاذ لبنان في مراحل تعرضه للأزمات الكبرى".