ركّزت اللجنة المركزية للإعلام في "​التيار الوطني الحر​"، على أنّ "من يتنبّأ بالدماء هو نفسه من يحضّر لها بالتحريض الطائفي والمذهبي وبالتسعير الميداني وبالتمويل المشاغب، ويتحمّل بالتالي مسؤوليّة الدماء".

وأعربت في بيان، عن استغرابها "كلّ كلام عن الاثلاث في عهد رئيس الجمهورية ​ميشال عون​"، سائلةً "أين وكيف استخدم هذا الثلث خلال السنوات الثلاث الماضية؟"، لافتةً إلى أنّ "التيار يؤكّد مرّة جديدة أنّه لا يسعى في هذه ​الحكومة​ إلى أن يتمثّل بأي وزير، وأنّ سيرة الأسماء الّتي دعمها أو وافق عليها هي سيرة حسنة ومشهود لها بكفاءتها ومعروفة للجميع بعدم وجود ارتباط سياسي لها، مذكّرًا بأنّه من أصرّ على حكومة اختصاصيّين من دون انتماء سياسي، فكيف يطالب بالثلث؟".

وشدّدت اللجنة على أنّ "سلسلة التحريض والأكاذيب والشائعات ضدّ "التيار الوطني" مستمرّة، وخلفها مشروع تدميري كبير"، منبّهةً من أنّها "لا تؤذي "التيار"، بل تسهم في تدمير أخلاقيّات مجتمعنا وقيمه وتلوّث إعلامه وتخدع الرأي العام".