أكّد نقيب المحامين ​ملحم خلف​ "وجوب الحفاظ على الدولة ومؤسساتها"، مركّزًا على أنّ "الجرحى من ​المحتجين​ و​قوى الأمن الداخلي​ هم ضحايا بسبب عدم معالجة الأزمة الحقيقيّة، ولا يجب التفريق بينهم".

ودعا في تصريح صحافي، إثر جولة له على ​المستشفيات​ لتفقّد الجرحى والمصابين من المدنيّين وعناصر قوى الأمن الداخلي، رافقه فيها محامون من أعضاء مجلس النقابة ومحامون يواكبون ميدانيًّا على الأرض، إلى "معالجة المشكلة الأساسيّة في البلد. عالجوا المشاكل الاقتصاديّة والمعيشيّة والسياسيّة في ​لبنان​".

وشدّد خلف على أنّ "استعمال الرصاص المطاطي هو آخر مرحلة في حال وجود خطر كبير على قوى الأمن، ولا يمكن التصويب إلّا على الأقدام ومن مسافة 40 مترًا".