أكد عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​زياد أسود​ "اننا امام مرحلة غير واضحة المعالم والحكومة العتيدة لديها مهمتان الاولى ان تتألف والثانية في اهدافها التي هي أبعد من عدد الوزراء ولديها واجب اساسي وجدي للخروج من الازمة"، لافتا الى ان "السؤال اليوم هو هل هذه الحكومة ستكون قادرة على تطبيق القوانين لتطوير منظومة البلد ومتابعة الملفات العالقة في موضوع الفساد والسياسات المالية والاقتصادية؟ اذا كانت غير قادرة على ذلك فلا معنى للنقاش حول عدد الوزراء"، لافتا الى ان "​النقاش​ العبثي الذي يحصل سواء من مواقف رئيس الحكومة المكلف ​حسان دياب​ او من تمسك بعض الافرقاء الآخرين بمواقفهم لا فائدة منه".

وفي حديث تلفزيوني، أكد أسود الى ان "من يؤلف الحكومة ليس فريقا واحدا وانا شخصيا رفضت في السابق فتح الباب لعودة رئيس حكومة تصريف الاعمال ​سعد الحريري​ بعد رفضه لذلك"، معتبرا ان "هذا الفريق هو اصل البلاء".

ورأى اسود أن "​تيار المردة​ و​الحزب السوري القومي الاجتماعي​ هما اقرب للحريرية السياسية منهم للرئيس ميشال عون"، معتبرا ان "تعطيل تأليف الحكومة يخدم الحريري بالدرجة الاولى وان كان يظهر انه متضرر من التأخير"، لافتا الى ان "ما يتحضر في البلد هو ابعد من مطالب شعبية وهناك من يستغل الموجة الشعبية للوصول الى مكان ما".