لفت عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​سيمون أبي رميا​، في حديث تلفزيوني، الى ان "الحكومات وكما هو معروف هي ​السلطة​ التفيذية التي تدير البلاد، وعدم انعقاد ​حكومة​ تصريف الاعمال هذا دليل على فشل ادارة الازمة التي نعيشها من قبل رئيس الحكومة، وفي ظل الازمة التي نعيشها اليوم لا يمكن لرئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري ان يكون موجود في اوروبا ويقول انا انسق واقوم بمهامي واتصالاتي"، مشدداً على ان "​السراي الحكومي​ ليس لعبة وليس هدية كما يفكر البعض بل هي مسؤولية وطنية لادارة البلد"، موضحاً ان "كل الافراد اللذين اتوا الى السلطة منذ عام 92 الى الأن يتحملون مسؤولية ما وصلنا اليه"، مشيراً الى ان "المشكلة التي تقف بوجه عملية التأليف تتمحور حول عناد رئيس الحكومة الملكف ​حسان دياب​ بعدم رفع عدد الوزراء بالاضافة الى الغنج والدلع الذي يهيمن على بعض الفرقاء، وهذه الامور تأثر سلباً على عملية التأليف"، كاشفاً ان بعض الاسماء لا تنتمي الى ​التيار الوطني الحر​ كما يروج في بعض ​وسائل الاعلام​ فعلى سبيل المثال المرشح المفترض نصيف حتي لا ينتمي للتيار ولا يمثل التيار ولكنهم يقول انه من التيار، واليوم نحن في حفلة جنون كبيرة والبعض لا يكترث بالاوضاع المعيشية الصعبة التي وصل اليها البلد".

وأكد ابي رميا انه "من حق المواطن الانتفاضة دفاعا عن حقوقه عندما يرى أداء غير مسؤول للسلطة السياسية، انما حذار من الشغب والفوضى والانزلاق في المحظور، وثقافة التعميم في موضوع الفساد مرفوضة، فهناك شرفاء في كل القوى السياسية، وعلى من يتعاطى الشأن العام ان يتمتع بالنزاهة وأن يكون جاهزا للمساءلة القانونية حين تطلب منه".