أكد النائب نعمة أفرام أن "الوجع يتزايد يوم بعد يوم لدى المواطنين"، مشيراً الى أنه "بعد 3 أشهر من ​الثورة​ نعتبر اننا بنصف مرحلة الإنهيار، لان المرحلة الاولى كانت انهيار ​القطاع الخاص​".

وفي حديث تلفزيوني له، اعتبر أفرام أن "الوضع أكثر مما نراه عاطل اليوم"، لافتاً الى أن "أكثر من 70 بالمئة ممن يقبضون رواتب قطاع خاص اصبحوا بنصف معاش، هذا غير من لديهم مؤسسات صغيرة وهؤلاء وضعهم صعب جدا".

ولفت الى أنه "كلما تأخرنا في ​تشكيل الحكومة​ سنتأخر في تجاوز ​الوضع المالي​ والاقتصادي".

وعن اتهام المتحركين ومسببي ​العنف​ في المظاهرات، اعتبر أفرام انه " من الطبيعي اذا هناك بعض المندسين الا ان 90 بالمئة من هؤلاء ليسوا مندسين"، مشيراً الى أنه "بعد 3 اشهر لا تتوقع من الناس الا تكون عنيفة، لان هؤلاء يعتبروا انه اذا لم تنجح الثورة سيذهبون للسجن فهم سيكسرون ويخربون".

وأشار أفرام الى أنه "كتكتل لبنان القوي لم نستطع أن نخلق القدرة التنسيقية المتماسكة الكافية ولم أقم بما كنت أحب القيام به ضمنه لهذا السبب خرجت، لكن حلمي كان أن ينجح هذا العهد منذ عام 2005"، لافتاً الى أن "نيّة رئيس "​التيار الوطني الحر​" ​جبران باسيل​ حسنة لكن مفهومه للعمل والأداء تنقصه إدارة التغيير، والملفات الذكية والمحقة التي كان يحملها دفعت ثمن عداءاته السياسية".

وأكد أن "​حسان دياب​ يتمتع بخصائص ليكون رئيس وزراء حكومة إذا تألفت من 18 وزيراً من الاختصاصيين والمستغرب أن الأفرقاء السياسيين يتخاصمون على حقائب ووزارات لا يعرفون إيراداتها".