أكدت مصادر وزارية مقربة من ​رئاسة الجمهورية​ لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "رئيس ​الحكومة​ المكلف ​حسان دياب​ لم يرفض الطرح تشكيل حكومة من 20 وزيراً بدلا من 18 على الإطلاق، إنما طلب وقتاً قصيراً للبحث به"، مرجحة أن "تكون النتيجة إيجابية وتؤدي إلى الإعلان عن الحكومة في ​الساعات​ القريبة".

ولفتت مصادر أخرى مطلعة على الإجتماع الذي جمع دياب مع رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية والمساعد السياسي لأمين عام الحزب حسين الخليل ووزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل، أن "الغداء شهد تواصلاً مع رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل واتفاقا على حكومة من 20 وزيراً، وهو ما قبل به دياب، على أن يكون الوزيران الإضافيان لـ"المردة" و"الحزب القومي" ويكون ممثلاً بوزير درزي، ما سيرضي أيضاً ​الدروز​ الذين كانوا يطالبون بوزيرين بدل وزير واحد". وأشارت المصادر إلى أن هذا الاتفاق "عبّد الطريق أمام الحكومة التي بات من المتوقع أن يعلن عنها قريباً ما لم يطرأ أي أمر غير متوقع".