لفت المكتب الإعلامي لرئيس ائتلاف "الوطنية" ​العراق​ية، رئيس الوزراء الأسبق ​إياد علاوي​، إلى أنّ "قُبيل المحاولة السابقة لاغتيال علاوي في لندن، الّتي أدّت به إلى ملازمة المستشفى لأكثر من عام، تلك العملية الجبانة الّتي أشرف عليها وأدارها رئيس مخابرات الرئيس العراقي الراحل ​صدام حسين​، برزان إبراهيم التكريتي، أذاعت بعض الإذاعات وقبل شهرين من محاولة الاغتيال إنّ علاوي قُتل ب​إطلاق نار​ وهو يغادر سكنه في لندن".

وركّز على أنّ "اليوم، تُكرّر أجهزة مخابرات لدولة جارة خبر وفاة علاوي، الّتي دأبت على محاربته والوقوف ضدّه، كما اعترف بذلك أحد أبرز قادتها عندما قال لعلاوي "نحن عملنا ضدّك"، فأجابه "وأنا أيضا ضدّكم"؛ وذلك أمام شهود أحياء يرزقون منهم أعضاء في مجلس النواب ومنهم رؤساء وزراء".

وبيّن المكتب أنّ "اليوم، انتشر خبر نرى أنّه من هذه الجهات المغرضة واللئيمة نفسها الّتي وقفت ولا تزال ضدّ علاوي، وتمكّنت من السلطة في العراق لشديد الأسف بسبب ضعف المواقف العربية من جهة وضعف المواقف الدولية من جهة أُخرى، وادعاء هذه الأجهزة إنّ علاوي قد مات تمهيدًا لاغتياله، فما أشبه اليوم بالأمس".

وأوضح "أنّنا بدورنا نؤكّد أنّ هذا الخبر عار من الصحة تمامًا، وأنّ علاوي يتمتّع بصحّة جيّدة وهو اليوم يقف مع أبناء شعبنا المنتفض بقوذة والرافض للهيمنة الأجنبيّة، سواء كانت إقليميّة أو دوليّة".

وكانت قد انتشرت شائعة أمس تفيد بأنّ علاوي قد فارق الحياة إثر جلطة أُصيب بها.