رحب "اللقاء التشاوي" بـ"تشكيل ​الحكومة​"، آملاً ان "تكون انطلاقة جديدة على كافة المستويات الوطنية ولا سيّما ما يتعلق بالشّأن الاقتصادي والاجتماعي والمطالب الشعبية المحقة التي رفعها ال​لبنان​يون".

وأكد اللقاء في بيان له، أنه "اعتمد منذ لحظة تكليف الرئيس ​حسان دياب​ بتشكيل هذه الحكومة أعلى المعايير الوطنية وأعلى مستويات الحس بالمسؤولية مع التشديد بأنّ اختيار الرئيس دياب يتلاقى في كثير من الجوانب مع رغبة اللبنانيين بحكومة اختصاصيين يمكنها ان تواجه المفترق الصعب الذي يشهده لبنان وان تكون بحقّ حكومة إنقاذية بامتياز".

وأشار الى أنه "يؤكد بأنه كان حريصاً ولا يزال على دعم الرئيس دياب في مهمته وهو ما تجسّد بالتسهيلات التي وفّرها ​اللقاء التشاوري​ للرئيس المكلف خلال السياقات التي رافقت ولادة هذه الحكومة"، مؤكداً أن "الواجب الوطني يملي على الجميع إعطاء هذه الحكومة الفرصة الجديّة لكي تعمل فإنه يتمنى على ​الشعب اللبناني​ ان لا يواجه الحكومة بأحكام مسبقة وأن يراقب ويتابع ويحكم على ​البيان الوزاري​ والأعمال والإنجازات".