شدّد رئيس مجلس الشورى الإيراني ​علي لاريجاني​، على أنّ "اغتيال الفريق ​قاسم سليماني​ أوجد إحساسًا بالصحوة والتضامن والتوافق في الداخل وفي المنطقة، وشهادته شوّهت صورة ​الولايات المتحدة الأميركية​ في العالم".

ولفت في اجتماع مدراء مكاتب منظمة الدعاية الإسلامية، إلى أنّ "العداء الأميرکي للشعب الإيراني بلغ مرحلة لم تشهدها البلاد منذ قيام ​الثورة الإسلامية​، فاليوم نشهد مواجهة أميركيّة شاملة تبيّن أنّ هدفهم ليس اقتصاديًّا فقط"، موضحًا أنّ "عداءهم بلغ مرحلة اغتيال المسؤولين الحكوميّين، فخلال السنوات الماضية كانوا يقولون إنّ ​إسرائيل​ هي الوحيدة الّتي تقوم بمثل هذه الإغتيالات، ولكن اليوم يعلنون وبصراحة انّهم قاموا باغتيال سليماني".

وركّز لاريجاني على أنّ "​الإدارة الأميركية​ تسعى لممارسة أقصى الضغوط ضدّ الشعب الإيراني"، مؤكّدًا أنّه "كما فشلت في السابق ستفشل مستقبلًا".