لفت رئيس ​الحكومة​ ​حسان دياب​ في مستهل جسلة ​الحكومة الجديدة​ في ​قصر بعبدا​ إلى انه "أشعر ان المرحلة لا تحتمل ترف التهاني وهناك تحديات هائلة تنتظرنا، وعلى الرغم من ان جلسة اليوم تحمل صفة بروتوكلية الا انني ارغب ان تكون صافرة انطلاق"، مشيرا إلى ان "آمال اللبنانيين تتآكل ومن حقهم ان يصرخوا ويطالبوا بوقف المسار الانحداري وعلينا التخفيف من وطأة الكارثة وعنوانين المشاكل واضحة".

وأكد ان "المهم تأمين الاستقرار الذي يحفظ البلد، والرهان على حماية ظهر ​الجيش​ و​القوى الامنية​ عبر تأمين المظلة السياسية والتمييز بين التظاهر والشغب"، مشددا على "اهمية حماية الجيش والقوى الامنية".

كما شدد على "اهمية الحفاظ على الديمقراطية، هذه الحكومة هي انقاذ وطني وليست حكومة فريق او جهة وعلينا التعامل بتواضع مع الناس والوزير ليس في مرتبة متقدمة عن الناس"، متمنيا "أن نستطيع تقديم صورة مختلفة عن العمل الحكومي، وعلينا العمل ليلا نهارا من اجل تحقيق اهدافنا ونحن لسنا حكومة سياسية ويجب ان تكون استثنائية باداء وزرائها".