أكّد المدير العام ل​قوى الأمن الداخلي​ خلال لقائه وفداً من عناصر قوى الأمن الداخلي المتقاعدين ان "التظاهر السلمي مصان ب​الدستور​، وعلى كلّ ال​لبنان​يين الغيارى على حريتهم وحرية تعبيرهم ان يبقوا مثَل لبنان الديمقراطي أمام ​العالم​، من جهة التعبير السلمي، وعليهم ان يقفوا بوجه كلّ من يحاول ضرب حراكهم وتعديله عن مساره الديمقراطي، حتّى ولو كان مباشرًا في أثناء عملية حفظ الأمن والنظام".

من جهته، اعتبر الوضف التعدي على العناصر الأمنية عملًا مهينًا بحق المؤسّسة التي تحمي المواطنين، مؤكدين على "تضامنهم مع المؤسّسة، ورفضهم لكلّ محاولات تشويه صورة عناصرها".

واستنكروا "كلّ الاعتداءات على العناصر سواء أكان لفظيًّا أم جسديًّا، مؤكدين وقوفهم إلى جانب زملائهم في الخدمة الفعلية، وتقديم الدعم اللازم عند الحاجة، وذلك من منطلق كونهم لا يزالون في الاحتياط، وقدّروا التضحيات الجسام التي يقدّمها العناصر في سبيل الحفاظ على أمن المواطنين والاستقرار".