أكد رئيس ​الحكومة​ ​حسان دياب​ أن "اقالة حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​ غير واردة حاليا ونريد أن نبني على الايجايية"، مشيرا الى ان "هناك بين ٤ و٦ وزراء يمثلون الحراك في الحكومة ولكن الحكومة كاملة بمنهجها تمثّل الحراك".

وفي دردشة مع الاعلاميين، كشف دياب أنه "التقيت بعيدا عن الاعلام عددا من السفراء الاجانب الذين طلبوا موعدا اثناء فترة التأليف وجميعهم ابدوا استعدادا للتعاون".

ولفت دياب الى ان " الدستور يعطي مهلة ثلاثين يوما من اجل إقرار البيان الوزاري، وحتى ننتهي من هذا الموضوع في أسرع وقت ستكون هناك، جلسات متتالية، ولكن لن ألتزم كما التزمت بالتأليف من 4 الى 6 اسابيع. فالحكومة شكلت بسرعة ولكن من دون تسرع، نظرا لصعوبة الظروف. وبالمقارنة تعتبر من الحكومات التي تشكلت بسرعة. وبالنسبة للبيان الوزاري، نفس الموضوع سنحاول قدر المستطاع أن نقره في أسرع وقت ممكن. ولكنني لن ألتزم بالوقت، وسيكون العمل في الحقيقة ليل نهار لإنجازه"، مضيفا :"أنا أمثل الحراك، وقلت من أول الطريق انني تبنيت كل مطالب الحراك كرئيس حكومة وهناك عددا من الوزراء كوزيرة العدل التي تشارك في عدد من الندوات وهي جزء من الحراك، كذلك هناك وزيرة الشباب والرياضة كان لها دور في الحراك وسنتكلم في هذا الموضوع بشكل تفصيلي في وقت لاحق. وفي برنامجنا ومنهجنا كل الوزراء سيمثلون الحراك".

وراى دياب ان "العنف لا يمثل أسلوبا او طريقة حضارية للتعبير عن الرأي، فأنا مع التعبير عن الرأي، واذا عدتم الى خطاب التكليف حيث شكرت فيه الحراك لانه ساعد لبنان ليصل الى ما وصلنا اليه واطالب ان يبقى الحراك مستمرا، الحراك المطلبي غير العنفي لكي يحاسبنا، اما بالنسبة لحراك الشغب فهو يسيء الى الحراك، واتمنى ان ينتهي هذا الموضوع".