أكد عضو المكتب السياسي في ​الحزب السوري القومي الإجتماعي انه "نحن باقون كما نحن بهذا الخط السياسي ونحو مؤسسون ولسنا تابعين ونحن دفعنا دماً ثمن هذا الخط"، لافتا إلى ان "هذه ​الحكومة​ كثر من أعضائها يشبهون الحراك وهم أصدقاؤنا".

وبارك للبنانيين ​تشكيل الحكومة​ وقال: "نعتقد ان بعد كل ما حصل يجب اعطاؤها فرصة"، موضحا ان "ما حصل في ملف التشكيل هو ان "وفدا من الحزب عرض على رئيس الحكومة ​حسان دياب​ اسم جاد ملكي وبما انه حزبي، مع انه غير ناشط حزبياً منذ سنوات، رفض دياب الاسم وقال ان من الاسماء المطروحة النقيبة ​أمل حداد​ فقمنا بتزكيتها، وتفاجأنا بعدها بان هناك فيتو على أمل حداد ولم نفهم السبب ولم يبرّر أحد لنا لماذا هذا الفيتو، رغم ان دياب كان اكد وجود توافق على اسمها".

وأضاف "قيل لنا ان ​التيار الوطني الحر​ سمّى كل المقاعد الارثوذكسية فاختاروا مقعداً آخر، وجدنا ان الأمور تتجه مجدداً الى ​المحاصصة​ الطائفية وقلنا ان احتكار مقاعد ​طائفة​ معينة من قبل اي فريق لا يجوز لذلك قررنا عدم المشاركة".