أكّد وزير الأشغال العامة السابق ​يوسف فنيانوس​، خلال مراسم التسليم والتسلّم في ​وزارة الأشغال العامة​ بينه وبين الوزير الجديد ​ميشال نجار​، "انّني مرتاح الضمير والوزارة بيد أمينة"، لافتًا إلى أنّ "نجار غنيّ عن التعريف، وتربطني به صداقة قديمة، وتاريخه مكتوب على جبينه".

وتمنّى أن يُعطى فرصة ليثبت أنّه الرجل المناسب في المكان المناسب، وهذه الفرصة تستحقّها الوزارة و​الحكومة​، لنتكلّم مع بعضنا بهدوء"، متوجّهًا بالشكر إلى "كلّ إنسان في الوزارة وفي المديريات كافّة وفي المرافئ، وكلّ من ساعدني في مهمّتي، وإذا كنت عن قمت بأيّ عمل غير مقصد وألحق الأذى بأحد، فأنا أعتذر، وحتمًا كان ذلك عن غير قصد".

من جهته، أوضح نجار "أنّني جئت لأكمل المهمّة والعمل العظيم الّذي قام به فنيانوس مع المديرين والأشخاص الكفوئين في الوزارة، وشرف عظيم لي أن أُكمل الهمّة، وسأقوم بجهدي لإكمال كلّ ما قمتم به"، مركّزًا على "أنّني تكنوقراط، ولكن حتّى التكنوقراط هناك من سيختارهم، وأنا أتشرّف وأشكر رئيس "​تيار المردة​" ​سليمان فرنجية​ لأنّه اختارني كتكنوقراط، وأشكر رئيس الحكومة حسان دياب لأنّه وافق على الإختيار، وآمل أن أكون عند حسن ظنّهم وأهلًا للمسؤوليّة".

وأكّد أنّ "كلّنا لدينا المعاناة نفسها وفي المركب نفسه، فإمّا أن نصل بالمركب إلى برّ الأمان، أو أنّ الوطن معرّض للخطر، ونحن سنقوم بعملنا وبالمهامّات المطلوبة منّا"، مشدّدًا على أنّ "المطلوب في الوزارة أن نعبّد كلّ الطرقات وننشئ كلّ الجسور بيننا وبين الآخر، لنزع الفتيل الّذي قد يطيح بالبلد، ولننقل لبنان إلى ضفّة الأمان". كما توجّه بالشكر إلى فنيانوس، قائلًا: "من يأتي بعد شخص ناجح، تكون مسؤوليّتة أكبر".