أعلن رئيس الوزراء ​الأردن​ي عمر الرزار، إن "الأردن يعيش في محيط صعب، ومعظم مشاكله بدأت خارج الحدود ثم امتدت إلى الداخل، وأن 20 بالمئة من سكان الأردن هم لاجئون، إضافة إلى الحدود المغلقة وصراعات المنطقة، و​البطالة​ المرتفعة، خصوصا بين ​الشباب​"، لافتاً الى ان "بلاده أثبتت أنها دولة مرنة وتتقدم إلى الأمام".

وفي حديث مع وكالة "بلومبيرغ" اوضح الرزاز الى انه "وإن رُبحت المعركة ضد تنظيم "داعش" فهذه ليست نهاية الحرب، التي كانت بالماضي مع تنظيم القاعدة، والآن مع "داعش" وستكون هناك نسخة ثالثة ورابعة من هذه التنظيمات، وان جميع بلدان المنطقة والعالم بحاجة إلى الاستثمار في السلام و​الأمن​، وجمع دول المنطقة والقوى المختلفة حول الطاولة"، مشيراً الى ان "العديد من دول ​الخليج​ تواجه تحديات ومشاكل خاصة بها، وأنهم كانوا داعمين جدا للأردن"، متأملا أن "يأتي حلفاؤنا من الخليج ويستثمرون في مشاريع واسعة النطاق في مجالات ​المياه​ و​الطاقة​ و​النقل العام​".