لفت وزير المالية السابق ​علي حسن خليل​، في توضيح لما ورد في إحدى الصحف العربية، إلى أنّ "الجميع يعرف أنّ ​وزارة المال​ أعادت الإنتظام للمالية العامة بعد 13 سنة من عدم إقرار موازنات، وأعدّت مشاريعها وفق توازن يراعي الواقع، لكن الإنفاق الّذي تقرّر في ​مجلس الوزراء​ مجتمعًا على وزارات العجز الدائم ولسنوات طويلة مثل ​الكهرباء​، رفع الإنفاق إلى ما لا تحتمله الخزينة".

وركّز في بيان، على أنّ "الوزارة تفخر أنّها لم توافق على أي إنفاق خارج الآليّات القانونيّة وبتوقيع رئيس الجمهورية"، موضحًا أنّ "بالنسبة لفشل ​خطة الكهرباء​، فالسؤال هو للّذين اعتبروا أنفسهم فوق القانون والأصول، ولم يلتزموا بإجماع ​ديوان المحاسبة​ على رفض صفقة تكلّف الدولة عشرات الملايين الإضافيّة. والسؤال الآخر هو لماذا لم يباشر العمل في ​معمل دير عمار​ رغم مرور سنتين وأكثر على قرار تلزيمه وبالتراضي في مجلس الوزراء؟".