أكد مستشار رئيس "تكتل ​لبنان​ القوي" ​أنطوان قسطنطين​، في حديث تلفزيوني، ان "رئيس التكتل ​جبران باسيل​ تلقّى دعوة للمشاركة في منتدى دافوس، وتمت عملية ضخ إعلامي قبل الزيارة لمنعه من الذهاب بالإضافة إلى حملة التواقيع والإعلامية نفسها استفادت من هذا الأمر"، موضحاً ان "باسيل رجل المواجهات، وذهب إلى دافوس ليُظهر رأي لبنان من القضايا المطروحة وللأسف تركّزت الأمور على الشكل لا المضمون وهناك حملة ضده"، مشيراً الى ان "موقف باسيل من ​سوريا​ و​النازحين​ خلق له عداوات"، لافتاً الى ان "الإعلامية في دافوس كانت قاسية مع باسيل وقالت قبل المقابلة "لقد تلقيتُ رسائل وأعدكم بأنني سأحاكم جبران باسيل، وغاب عن ذهن مَن أوحى للإعلامية في دافوس أن عمليّة التهجم على باسيل أصابت صورة لبنان لا باسيل لوحده"، مشدداً على ان "باسيل كان شفافاً جداً وأعلن بنفسه أنّه ذهب إلى دافوس على نفقة صديق له، فأصبح على المستوى اللبناني "مالئ الدنيا وشاغل الناس"، مبيناً ان "أكثر من أساء لرئيس الحكومة السابق سعد الحريري هو الحريري نفسه، وكلّ المحاولات خلال 3 سنوات جرت لتكون التسوية الرئاسية لصالح الدولة لا على حسابها، وان السياسات المالية والنقدية والإقتصادية كانت نقطة خلاف أساسية مع تيار "المستقبل" وطوال 3 سنوات فشلت محاولات الإصلاح، والخلاف ليس بالشخصي إنما على السياسات وغير صحيح أنه تم التخلي عن "الإبراء المستحيل".

ورداً على كلام وزير الداخلية السابقة ريا الحسن،اعتبر ان "هذا هروب من مواجهة الحقيقة، فالتيار تمسّك بالحريري حتى اللحظة الأخيرة، والحريري دفع ثمن تسرّعه بالإستقالة طوال الـ 3 أشهر الماضية".