أوضحت وزيرة العمل ​لميا يمين​، أنّ "رئيس "​تيار المردة​" ​سليمان فرنجية​ طرح اسمي للمشاركة ب​الحكومة​، بحسب المعايير الّتي وضعها رئيس الحكومة ​حسان دياب​. بعدها، اجتمعت مع الأخير، وتمّ اختياري لأكون في ​وزارة العمل​"، لافتةً إلى أنّ "بإمكان المرأة أن تكون في أي وزارة، وهذا تحدّ أن أكون في وزارة العمل في ظلّ أكبر أزمة اجتماعيّة يمرّ بها البلد، وهناك تحدّ لمعالجة مشاكل ​البطالة​ والصرف من العمل وغيرها".

وركّز في حديث تلفزيوني، على أنّ "كوني مهندسة، بإمكاني وضع منهجيّة في أية وزارة وبالأخص في وزارة العمل، وأنا سعيدة جدًّا لاختياري بهذا المنصب، لا سيما بعد الإطلاع على العمل الّذي قام به الوزير الأسبق ​كميل أبو سليمان​؛ وأعتقد أنّني موجودة في المكان الصحيح".

وأكّد يمين "أنّني مستقلّة ولست منتسبة إلى "المردة"، والمعيار الّذي على أساسه تمّ طرح اسمي واختياري، هو اختيار سيدة تكون صاحبة اختصاص ومستقلّة". وأثنت على "العمل الّذي قام به أبو سليمان"، مشدّدًة على أنّ "هناك تحديات كبيرة وعديدة أمامنا، أبرزها الحد من البطالة والصرف من العمل، والفريق السابق ترك بصمتة، وأعتقد أنّنا سنترك بصمتنا أيضًا". ورأت أنّ "المطلوب أن يكون هناك تضامن بالعمل في الحكومة، لا تعطيل وعرقلة كما كنّا نرى سابقًا. المطلوب العمل كحكومة مجتمعة، فهناك مطالب بديهيّة يجب تأمينها".

وذكرت أنّ "​قانون العمل​ يلحظ نسبة معيّنة من العمّالة الأجنبية، وبالتالي يجب أن يُطبّق هذا القانون، وأن تلتزم الشركات به وتشجّع اللبنانيين على العمل لديها".