ذكر وزير الأشغال العامة والنقل ​ميشال نجار​، "أنّني عملت لفترة لا بأس بها في المقاولات والهندسة والطرق، وفي ​القطاع العام​. لدي خبرة كافية ومتنوّعة،وكلّ إنسان يسلّم أي عمل إلى صاحب اختصاص"، منوّهًا إلى أنّ "منطقة بيروت هي من مسؤوليّة ​مجلس الإنماء والإعمار​".

وركّز في حديث تلفزيوني، على "أنّني أعتبر أنّه مهما كانت الهيئة المعنيّة، فأنا معني بسلامة المواطنين ومن واجباتي القيام بالتنسيق الكامل بين الهيئات الّتي تُعنى بالطرق وصيانتها"، لافتًا إلى أنّ "صيانة الطرقات بحاجة إلى 413 مليار ليرة لبنانية، في حين أنّفي ​الموازنة​ الحالية، مرصود أقل من 70 مليار ليرة لهذا الملف".

وأوضح نجار أنّ "في موازنة التقشف وشد الأحزمة، وسنواجه بعض المعانة في الوقت الحاضر، من أجل الخروج من الحفرة الّتي وَقع بها بلدنا اقتصاديًّا، لنبدأ بعدها مرحلة جديدة من الإنماء"، مؤكّدًا "أنّناسنسعى لوضع ما تسنّى لنا من ميزانيّة الوزارة في المكان الصحيح". ورأى أنّ "الأهم أن يُسمّى كل شيء باسمه، وألّا تُدفع أي ليرة بغير مكانها، وأنا أجزم أنّني سأسعى جاهدًا كي لا تحصل أي محسوبيّات وواسطات".

ودعا إلى "إعطائنا فرصة ومن ثمّ لتتمّ محاسبتنا حسب ممارساتنا"، مشيرًا إلى "أنّناإذا لم نتوصّل إلى حلّ سياسي وأمني واقتصادي، فلن نجد من يستثمر في المشاريع".