في مشهد لافت، عمد أحد المواطنين إلى حمل طفله خلال المظاهرات في ​ساحة رياض الصلح​ عندما كانت ​القوى الأمنية​ تستخدم خراطيم ​المياه​ لإبعاد ​المتظاهرين​ من المكان، بعد أن كان بعضهم قد عمل على إزالة الأسلاك الشائكة والبوابة الحديدية الموضوعة في المكان، الأمر الذي اثار إمتعاض الكثير من المواطنين، لا سيما أن هذا الوالد يعرض حياة ابنه للخطر.

وفي حين لم تتوقف "مغامرة" الوالد إلا بعد تدخل أحد المعتصمين من أجل سحب الطفل من بين يديه، من الضروري أن تدخل ​الأجهزة الأمنية​ والقضائية لمتابعة هذه الحالة، لأن من غير المقبول أن يتكرر هذا التصرف من قبل أي مواطن آخر، لا سيما لناحية إستخدام طفل لا ذنب له كدرع بشري من والده الذي له كامل الحرية في التعبير عن رأيه.

تجدر الإشارة إلى أنه في هذه الحالة على قضاة الأحداث التحرك فوراً، نظراً إلى أن ما أقدم عليه الوالد يعد جرماً بحق الطفولة، والمسؤولية تقع على عاتقه فقط.