لا تبدي مصادر سياسيّة في فريق "14 آذار"، في تصريح إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، تفاؤلًا بـ"أي قدرة لحكومة حسان دياب على معالجة الأزمات، رغم الوعود الّتي قطعها الوزراء الجدد بالعمل على تغيير الواقع القائم".
وأكّدت أنّ "النيّة شيء والإنجاز شيء آخر"، سائلةً "هل تستطيع الحكومة لجم دور "حزب الله" التخريبي في المنطقة؟ ما موقفها من تفرّد الحزب بإعلانه الحرب على الأميركيين وحلفائهم في المنطقة بعد مقتل قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني؟".
وشدّدت المصادر على أنّ "الحكومة لا يمكنها أن تطلب مساعدة الدول الشقيقة والصديقة في ظلّ السياسة العدائيّة الّتي ينتهجها "حزب الله" تجاه دول الخليج العربي ولا سيما السعودية، وضدّ الولايات المتحدة الأميركية".