رأى الوزير السابق ​رشيد درباس​ أنّ "الورود مهما كانت جيّدة، إذا زرعتها على رمال الشاطئ، سرعان ما تأتي الأمواج وتجرفها. بالتالي، إنّ الوزراء الجدد زرعوا في المكان الخطأ".

ولفت في تصريح صحافي، إلى أنّ "مهام كلّ الوزراء شاقّة، لكنّ الأضواء مسلّطة على وزير الخارجية والمغتربين ​ناصيف حتي​، وترقّب مدى قدرته على ترميم علاقات ​لبنان​ مع ​الدول العربية​ و​المجتمع الدولي​، وهل سيكون قادرًا على إقناع العالم بالتزام لبنان ​سياسة النأي بالنفس​ عن صراعات المنطقة؟".

وسأل درباس "هل يستطيع وزير المال ​غازي وزني​ إعادة هيكلة بنية الإنفاق الداخلي؟ وهل يتمكّن من ربط لبنان بعلاقات ماليّة مع دول العالم ومع الدول العربية، حتّى يعيد الثقة للاقتصاد اللبناني؟". وركّز على "أهميّة دور وزيرة الدفاع ​زينة عكر​ في المرحلة المقبلة"، مشيرًا إلى أنّ "من الواضح أنّ ​وزارة الدفاع​ مرتبطة إلى حدٍّ كبير بشخصية قائد ​الجيش اللبناني​ العماد ​جوزيف عون​، الّذي بنى علاقات جيّدة مع الأميركيين، من أجل مساعدة الجيش في التسليح والتدريب والعتاد".

وأوضح أنّ "الوزراء الجدد ليس لديهم تاريخ ب​الفساد​، لكن الكل يعترف أنّ الحكومة هي حكومة محاصصة داخل الفريق الواحد".