أعلنت وزارة الخارجية الكوبية، أنّ "السلطات المؤقتة في ​بوليفيا​ أطلقت حملة شرسة من الأكاذيب ضدّ كوبا، ولا سيما ضدّ التعاون الطبي الكوبي، محرّضةً على ​العنف​ ضدّ موظّفيها".

وشدّدت في بيان، على أنّه "ليس من قبيل الصدفة أن تتزامن الوقائع الّتي تمّ ذكرها مع حملة أميركية ضارية ذات دوافع سياسيّة، ضدّ التعاون الطبّي الدولي الّذي توفّره كوبا لعشرات الدول"، مركّزةً على أنّ "المسؤولين الأميركيين مارسوا ضغوطًا على بوليفيا كي تجعل العلاقات تتدهور مع كوبا".

وكانت كوبا الّتي يحكمها الشيوعيون حليفًا رئيسيًّا للرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، الّذي استقال في خضمّ أزمة سياسيّة و​احتجاجات​ في تشرين الثاني الماضي، ودعمت تأكيده بأنّه أُطيح به في انقلاب مدعوم من الخارج.