أكد وزير الخارجية الأردني ​أيمن الصفدي​، أن "عمّان لم تتلق أي معلومات على ​تفاصيل​ خطة ​السلام​ الأميركية بين ​الفلسطينيين​ والإسرائيليين، المعروفة إعلاميا بـ"​صفقة القرن​"، سوى ما ورد في وسائل الإعلام، وأن معظم أو جميع وزراء الخارجية الأوروبيين والعرب قالوا إنهم لم يطلعوا بعد على خطة السلام الأميركية هذه"، مبدياً "حرص الأردن وملكه، عبد الله الثاني، على ​القضية الفلسطينية​ في التفاوض مع ​الولايات المتحدة​ و​أوروبا​ والعالم العربي"، مشددا على أن "عمّان ستتعامل مع "صفقة القرن" وقت صدورها "وفق الثوابت الأردنية وبما يحمي مصالحها، وأن تلك الثوابت بالنسبة لأمن المملكة القومي هي مسائل ​اللاجئين​ و​القدس​ والحدود، والأردن لن يكون جزءا في تنفيذ صفقات مضرة بمصالحه، فلن ترسم الحدود ولن نقبل التجنيس"، واصفاً المزاعم عن "عزم ​الاردن​ التوجه نحو التراجع عن قرار فك الارتباط الإداري والقانوني مع ​الضفة الغربية​، والذي اتخذ في عام 1988، بأنها ليست سوى تكهنات لا أساس لها من الصحة"، محذراً من ان "القادم لن يكون سهلا، سواء على الأردن أو على المنطقة".