توجه رئيس حركة النهج النائب السابق ​حسن يعقوب​ اثناء استقباله وفودا زارته من مختلف مناطق ​البقاع​ للحكومة الجديدة بالتهنئة متمنيا ان تستطيع انقاذ البلد من كارثة الانهيار.

واعتبر يعقوب ان "الفرصة امامها صعبة لان المفاتيح الثلاث للازمة المالية والنقدية وهي ​البنك المركزي​ وحاكمه و​المصارف​ والدولار بيد الاميريكي ولان التوجه نحو التصعيد فانه سيضغط بهذه المفاتيح كثيرا وهذا ما عبر عنه بومبيو وزير خارجية ​اميركا​، ولان ​ترامب​ امامه شهور قليلة قبل ​الانتخابات​ ولانه يحتاج للتفاوض مع ​ايران​ ليتمكن من الفوز بالانتخابات فانه سيضغط في كل الساحات ومنها ​لبنان​".

وأشار الى أن "الاخطر هو ان بعض الرؤوس الحامية في ادارته والتي اقنعته باغتيال ​قاسم سليماني​ فانها اليوم تقنعه بالذهاب الى الحرب لربح الانتخابات.

وشدد يعقوب على خطورة المرحلة واعتبر ان "بعض الفراعنة الفاسدين في لبنان الذين خافوا في بداية المرحلة من الانفجار اليوم لم يعد يكترثوا بذلك لان رؤوسهم الحامية وغطرستهم تجعلهم يستغلون الوضع المعيشي السئ للناس ولانهم يملكون الكثير من الاموال فيعتقدون ان اموالهم تكفي للم الناس ونموذج التبرع ل​مستشفى عين وزين​ مثال على ذلك وان الاتكال ايضا على ​الاجهزة الامنية​ لاسكات الاصوات واستعمال ​العنف​ والبلطجية واخيرا الاتكال على المذهبية والطائفية، لذلك فان هذا التوجه خطير جدا وربما يسقط الهيكل على الجميع".

وتوجه الى اهل البقاع المحرومين ان "يساعدوا بعضهم ولا يسمحوا باستغلال حاجتهم وتردي وضعهم المعيشي، فان الذين حرموا البقاع طوال عقود يحاولون استغلالكم من جديد فحذار ان يظلموكم مرتين، امامنا مرحلة تحتاج للصبر والوعي ستمضي وتبدأ مرحلة استعادة الحقوق والعيش".