أعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​هاني قبيسي​، ان "من يريد أن يبقى ​لبنان​ محصنا، بأن عليه أن يبتعد عن الفوضى، التي تترك البلد من دون حكومة، ومن يريد مقاطعتها فهو حر، لكن لا يحق لأحد تعطيلها، وعلى من قاطع أن يترك الحكومة وشأنها ويترك ​المجلس النيابي​، ليقوم بدوره وبالمهامات الموكلة إليه، فالجلسة القادمة هي لإقرار الموازنة أولا، وثانيا لإعطاء الثقة".

وفي كلمة له، انتقد قبيسي، "ما يحصل في البلاد، وخاصة الفوضى التي عمت الوطن العربي، والتي حاولوا تسميتها بالربيع العربي حتى تستمر، وليمرروا ما يسمى صفقة العصر"، مشيراً الى ان "لبنان وبصفته ​الدولة​ ​المقاومة​، التي انتصرت بشهدائها على المشروع الأميركي والصهيوني، فيعتبرونها عائقا أمام تمرير مؤامراتهم، لذلك وضعوها تحت مجهر الأولويات، وحاولوا إدخال ​الإرهاب​ إليها، وفشلوا أيضا وأيضا، وذلك بفضل صمود ​الجيش​ والشعب والمقاومة، وبدأوا بفرض العقوبات المالية ومحاصرتنا اقتصاديا، لتدخل الفوضى وتعم البلاد، منذ إقفال البنك اللبناني الكندي، إلى بنك جمال، كل ذلك لأننا صامدون ومستمرون في مواجة الصهاينة"، مشدداً على "الوقوف ضد هذه الفوضى، وضد هذه ال​سياسة​، وضد تجويع ​الشعب اللبناني​".