رأت نائب رئيس ​التيار الوطني الحر​ ​مي خريش​، ان التيار لم يكن يوما بعيدا عن المطالب الشعبية، مشيرة الى أنه تحت ستار مطالب معيشية يتم زعزعة الاستقرار في ​لبنان​، مشددة على أن رئيس التيار الوطني الحر ​جبران باسيل​ ذهب الى دافوس لإيصال الرسالة التي يحب إيصالها ولم يرد على عدم مهنية الصحافية التي حاورته.

واضافت في حديث تلفزيوني: "نحن شبه اكيدين أن هناك جهات بالحراك تستهدف التيار الوطني الحر اكثر من غيره، وهناك سلسلة احداث من 17 تشرين الى اليوم تؤكد هذا الامر"، مشيرة الى أن "​الثورة​ ومع الاحترام لمن نزل الى الشارع يجب أن تعلم، وعلى الثوار ان يفهموا ان جبران باسيل يملك شرعية والناس بالشارع لا يمكنها نزع الشرعية التي قدمتها الاصوات التي صوّتت له خلال ​الانتخابات​.

وقالت: "استخدام عبارة الوزير المخلوع بحق باسيل مسيئة للثورة، والحكومة لم تسقط بالشارع، و​سعد الحريري​ طلب 72 ساعة من الشارع فرصة، ولو انه سقط تحت ضغط الشارع لكان استقال في 18 تشرين أول"، مشيرة الى أن الحراك لم يُسقط ​حكومة الحريري​، والسؤال هو "من سهّل إخراج حكومة اختصاصيين الى الصوء"، مشددة على أن باسيل هو من سهّل ولادة هكذا حكومة تستجيب مع مطالب الحراك.