أعتبر ​مطران​ صيدا و​مرجعيون​ للروم الأرثوذكس ​الياس كفوري​، خلال صلاة وحدة الكنائس، في ​كنيسة​ القديس جاورجيوس المارونية في القرية- شرق صيدا، ضمن فعاليات أسبوع وحدة الكنائس، أن الاجتماع "هو من أجل توحيد القلوب والأفكار والعقول، متجهين إلى الله العلي القدير أن يرشدنا إلى عمل مشيئته الالهية في حياتنا، وان الاختلاف والتباين في الآراء من طبيعة البشر، ولكن لا يجب أن يتحول هذا التباين إلى خلافات وانقسامات كما حصل في تاريخ الكنيسة، وهذا الانقسام كلنا نتحمل مسؤوليته كل من موقعه، ولا يسمح لأحد أن يتنصل من المسؤولية"، مشدداً على ان "هذه المسيرة نحو الوحدة يجب أن تكمل نشاطها، بحيث يتم تفعيلها من خلال المجالس الموجودة حاليا كمجلس كنائس ​الشرق الأوسط​، وإيجاد لجان ثنائية بين كل كنيسة وأخرى في الشرق الأوسط، لمواصلة الحوار لأن انقطاع الحوار لا يفيد أحدا، بل يضر كثيرا ويخلف المزيد من التباعد والانقسام، في الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة لنسيان هفوات الماضي والتركيز على المسامحة و​المحبة​ والغفران".