أعرب رئيس مجلس النواب ​العراق​ي ​محمد الحلبوسي​، عن استنكاره "الإعتداءات المتكرّرة الّتي تتعرّض لها ​السفارة الأميركية​ وسط ​بغداد​"، عادًّا أنّ "هذه الحوادث وأمثالها تسيء للدولة العراقية".

وأكّد في بيان، أنّ "القصف الصاروخي المتكرّر الّذي تتعرّض له السفارة الأميركية وسط بغداد أمرٌ مرفوض، وتصرّف يسيء لسمعة العراق ويضعف الدولة ويمسّ بسيادتها، فضلًا عن أنّه عمل يتنافى مع الأعراف والإتفاقيات الدوليّة"، مركّزًا على أنّ "استمرار هذه الإعتداءات من دون رادع يضرّ بالمصالح العليا للعراق وبعلاقاته الدبلوماسيّة مع أصدقائه، وتحمِّله تداعيات خطيرة لا بدَّ من تجنّبها في هذه الظروف"، مشدّدًا على "رفضه بأن يكون العراق جانبًا في أي صراع، أو ساحة لتصفية الحسابات الدوليّة".

وأوضح الحلبوسي أنّ "أيّ اعتداء على أية ممثلية أجنبيّة يُعدّ اعتداءً على كيان الدولة العراقية وهيبتها، وعلى ​الأجهزة الأمنية​ أن تأخذ دورها بملاحقة الخارجين عن القانون والكشف عن الجهات الّتي تقوم بهذه الاعتداءات"، مطالبًا الحكومة بـ"الإلتزام بتعهداتها القانونيّة في حماية مقار ​البعثات الدبلوماسية​".

وكان قد أطلق مجهولون 5 ​صواريخ​ "كاتيوشا" على السفارة، سقطت داخل حرمها ما أدّى إلى حرق مطعم، مساء أمس الأحد.