ركّز وزير الخارجية والمغتربين السابق ​جبران باسيل​، على أنّ "​وزارة الخارجية والمغتربين​ تعكس صورة ​الدولة​، وهي الحارس لحدود السيادة واستقلاليّة القرار"، لافتًا إلى "أنّني اخترت دائمًا الوحدة الوطنية، لأنّنا عندما نخسرها نخسر سبب وجود ​لبنان​ ولا يبقى لنا ما ندافع عنه، وهيكانت البوصلةالّتي توجّهني لاتخاذ المواقف السياسيّة الخارجيّة، في بلد أهم شيء فيه الوحدة الوطنية".

وشدّد خلال حفل التسليم والتسلم بين باسيل ووزير الخارجية الجديد ​ناصيف حتي​، على "أنّنيرفعت الصوت في وجه ​العالم​ لإعادة النارحين السوريين رفضًا لتوطينهم في لبنان استمرارًا لمخطّط ​التوطين​، وأتمنّى أن تقوم ​الحكومة الجديدة​ بالشيء الّذي لم نتمكن من فعله، وهو إعادة ​النازحين​ إلى بلادهم". وأشار إلى أنّ "منذ اليوم الأوّل، تحدّثت عن ​سياسة​ خارجية مستقلّة تقوم على مصلحة لبنان والقانون الدولي، وهذه الوزارة تعكس صورة الدولة وهي الحارس لحدود السيادة واستقلاليّة القرار".

من جهته، أوضح حتي أنّ "أمام المخاطر والتحديات، علينا القيام بتحرّك ناشط نحو عواصم الدول الكبرى وكذلك مع المنظمات الدولية"، مؤكّدًا أنّ "استقرار لبنان ضرورة إقليميّة ودوليّة، ونؤكّد من خلال عملنا على الدور الأساسي للثروة الاغترابية كجسر تواصل بين لبنان والمجتمعات المعنية".