أوضحت ​كتلة المستقبل​ النيابة في بيان "اللغط المثار في بعض ​وسائل التواصل الاجتماعي​ حيال مشاركة الكتلة في جلسة ​الموازنة​ اليوم"، مشيرة الى أن "الكتلة صوتت ضد الموازنة انطلاقا من قناعتها أن الارقام الواردة فيها لم تعد تعكس الواقع، لأن ​الاقتصاد​ اختلف حجما ونوعا عن ما كان عليه عندما أقرت ​الحكومة​ السابقة مشروع الموازنة".

وأوضحت أن "موقف الكتلة المبدئي هو بوجوب انتظار حصول الحكومة الحالية على الثقة قبل مشاركتها في جلسة مناقشة الموازنة. أما ولم يأخذ ​المجلس النيابي​ برأي الكتلة حول انتظار الثقة، فإن الكتلة طالبت رئيس الحكومة ​حسان دياب​ في الجلسة بإعلان تبنيه لمشروع الموازنة، منعا لأي تأويلات أو ذرائع لاحقة، خصوصا في ظل الموقف الملتبس بهذا الشأن لرئيس الحكومة وبعض الوزراء فيها سابقا. وقد أعلن الرئيس دياب تبنيه الصريح لهذه الموازنة، ردا على سؤال مباشر من الكتلة".

وشددت على انها "ستواصل التزامها بالعمل لاحترام ​الدستور​ واستمرارية مؤسسات ​الدولة​، انطلاقا من تحمل مسؤولياتها الوطنية، ووضع الجميع، حكومة ومجلسا، أمام مسؤولياتهم، وهو ما حصل اليوم".