أكد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية ال​لبنان​ية على "ضرورة إعطاء الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور ​حسان دياب​ فرصة لوقف ​الإنهيار الإقتصادي​ والتدهور المالي والإجتماعي والمعيشي، وتلبية مطالب الناس الأساسية، لاسيما لناحية ​محاربة الفساد​ واسترداد اموال وحقوق الدولة المنهوبة".

ولفت اللقاء الى أن "هناك بدائل للمساعدات الغربية المشروطة تكمن في التوجه شرقاً، وقبول المساعدات الصينية والروسية والايرانية غير المشروطة، والتي لا تحمّل لبنان أعباء مالية وتسهم في حل الكثير من الأزمات".

وخلال اجتماعه الدوري في مركز ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​، دان اللقاء "التدخلات الأميركية السافرة في شؤون لبنان الداخلية، ومحاولة وزير الخارجية الأميركي ​مايك بومبيو​ التحريض ضد الحكومة الجديدة وضد ​حزب الله​"، داعياً ​القوى الوطنية​ والمجموعات المستقلة في الحراك السلمي الى "رفض هذه التدخلات الأميركية وإدانة اعمال العنف والتخريب".

وأشاد اللقاء "بالتقدم الهام للجيش العربي السوري وحلفائه في عملياته العسكرية ضد ​الجماعات الإرهابية​ في ريف حلب الغربي ومحافظة أدلب"، مؤكداً أن "مواجهة ​صفقة القرن​ الأميركية الصهيونية، المدعومة من بعض الأنظمة العربية الرجعية، بهدف تصفية ​القضية الفلسطينية​".

كما أعلن اللقاء تأييده للتظاهرة المليونية التي خرجت في العراق للمطالبة بخروج ​القوات الأميركية​ من الأراضي العراقية التي تشكل جزءاً من محور المقاومة".