أكدت ​حركة فتح​ في بيان لها أن "إجراءات ​ترامب​ مرفوضة وسنقاومها بكل الوسائل المشروعة" وأن الحركة "تقف خلف الرئيس عباس بموقفه الثابت والرافض لهذه الصفقة وتمسكه بالثوابت الوطنية الفلسطينية والشرعية الدولية، وأنها لن تجد فلسطينياَ واحداً يقبل التعاطي مع إلغاء حقوقه وتقويض مشروعه الوطني".

وأعلنت في بيان لها أن ​الإدارة الأميركية​ هي "شريك أساسي باحتلال أرضنا وتوسيع وشرعنة الاستعمار الاستيطاني، وأن الفلسطينيون لا يحتاجون لانتظار أي إعلان مسرحي لموقف من الإدارة الاميركية الشريك الأساسي للاحتلال".

وأشار بيان حركة فتح إلى أنها "في حالة دفاع مستمر عن النفس والأرض والحقوق وفي هذا لن نخضع لأي ضغوط او ترهيب أو إغراء، ونعتبر أنفسنا في حالة استنفار كامل وعلى مستوى أطرنا كافة لمواجهة هذا التحدي المفروض علينا".

ولفتت أنه "وقت التعالي على أي اختلاف ثانوي داخلي أمام استهداف شعبنا وحقوقه وتمثيله وإنهاء الانقسام"، داعياً "أشقاءنا بكافة القوى للالتقاء معنا على أرضية ثوابتنا الوطنية والتمسك بحقوقنا الوطنية كاملة".