آملت بلدية شويفات، في بيان لها، "من ​وزارة الأشغال​ الحالية أن تنصف ​مدينة الشويفات​ أكثر من سابقاتها، كون وزارة الوزير السابق ​يوسف فنيانوس​ لم تكن منصفة أبداً"، مشيرةً الى ان "الأذى الذي تسببه فنيانوس للبلدية كان كبيراً، فتفخيخ دفتر الشروط بالمادة ٢٣ في المزايدة العلنية للسوق الحرة كان ضربة قاسية جداً لنا، حيث كنا نعول على هذه الإرادات من اجل اطلاق مرحلة إنمائية شاملة في مدينتنا، ولكن اجحاف فنيانوس حتى لا نقول شيئاً آخر حرمنا منها"، موضحةً انه و"منذ البداية اعتبرنا أن المادة ٢٣ في دفتر الشروط خطأ فحاولنا مراراً وتكراراً مع فنيانوس إصلاح هذا الخطأ عبر قرار تسوية صادر عن ​مجلس الوزراء​، ولكن المحاولات جميعها لم تنفع لأنه كان عند الوزير قناعة بحقوق المستثمر على حساب حقوق البلدية".