استنكر نائب رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ الشيخ ​علي الخطيب​ بشدة ما يسمى ب​صفقة القرن​ التي نعتبرها صفقة عار تهدف بالدرجة الاولى الى تصفية القضية ال​فلسطين​ية وتكريس ​التوطين​ كأمر واقع يلغي حق عودة اللاجئين الى ديارهم وارضهم في فلسطين، مؤكداً ان ​القدس​ كانت ولا تزال عاصمة ابدية لدولة فلسطين العربية، وستبقى هويتها عربية ( إسلامية ومسيحية)، وهي عصية على غطرسة الاحتلال ومحاولات التهويد ، وتأبى كما كل ارض فلسطين ان يظل الاحتلال جاثما فوق ترابها.

واكد ان "​اللاجئين الفلسطينيين​ ضيوف عند اهلهم واخوانهم ولا حل للقضية الفلسطينية الا بعودتهم الى ديارهم في دولة فلسطينية موحدة عاصمتها القدس، فالتوطين خيانة لقضية فلسطين التي نعتبر ان السبيل الوحيد لاستعادتها وانقاذ مقدساتها هو النضال والمقاومة والصمود، فطريق فلسطين عبدته دماء الشهداء وتضحيات المقاومين ولا بد من المضي في هذا الطريق لتحصيل الحقوق".

وتوجه بـ"تحية الاكبار الى ​الشعب الفلسطيني​ المضحي والصامد بوجه الاحتلال وغطرسته، منوها بالموقف الفلسطيني الموحد والرافض لصفقة القرن"، مطالباً الفلسطينيين بـ"تعزيز تضامنهم من خلال المصالحة الشاملة بين قوى و​فصائل المقاومة​ بما يحصن وحدة الصف الفلسطيني ويخدم ​القضية الفلسطينية​ التي نعتبرها قضية الامة الاولى التي تستدعي ان تتجند لنصرتها الشعوب العربية والاسلامية المطالبة بالضغط والتحرك الجاد ضد الصفقة المشؤومة".