أكدت وزارة الخارجية السعودية على دعمها لكافة الجهود الرامية للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، لافتة إلى انه "بذلت السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وحتى العهد الزاهر للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود جهودا كبيرة رائدة في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق، والوقوف إلى جانبه في كافة المحافل الدولية لنيل حقوقه المشروعة".
وأوضحت انه "كان من بين تلك الجهود تقديمها لمبادرة السلام العربية عام 2002م، وقد أكدت المبادرة ـ بوضوح ـ أن الحل العسكري للنزاع لم يحقق السلام أو الأمن لأي من الأطراف، وأن السلام العادل والشامل هو خيار استراتيجي".
ووشددت على أن ذلك يأتي من أجل الدفع بعملية السلام، قدما للوصول إلى اتفاق يحقق للشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة.