أعربت وزيرة الخارجية ​السويد​ية آن ليندا عن دعم بلادها لموقف الأمم المتحدو الخاص بحل ​القضية الفلسطينية​ على أساس دولتين، مؤكدة أن هذا هو الضامن لسلام عادل ومستدام.

واشارت ليندا في تصريح تعليقًا على "​صفقة القرن​" التي أعلن عنها الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، الى أن هذه الصفقة غير ملزمة للسويد ولا ​الاتحاد الأوروبي​، مضيفة "موقف الطرفين (السويد والاتحاد) واضح بشأن القضية، وهو دعم الجهود الدولية برعاية ​الأمم المتحدة​ لحلها على أساس دولتين فلسطينية وإسرائيلية تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام".

وأكدت أن "هذه المفاوضات يجب أن تتفق مع القانون الدولي"، مجددة تشديدها على دعم بلادها للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وذكرت ليندا كذلك أنه "حتى يتسنى للسلام أن يكون عادلًا ومستدامًا، يجب أن نضع في الحسبان المطالب الفلسطينية والإسرائيلية على حد سواء؛ لذلك نؤكد دعمنا لموقف الأمم المتحدة بخصوص حل تلك القضية على أساس دولتين".