ركّز الوزير السابق مروان شربل بموضوع "صفقة القرن"، على "أنّنا إذا كنّا متّفقين ومتكتلين، لا أعقتد أنّه يمكن تمرير شيء في ​لبنان​".

وأوضح في حديث إذاعي، أنّ "كلّ اللبنانيّين والسياسيّين وأجهزة الدولة يجب أن يكونوا متضامنين مع بعضهم البعض، لمواجهة هكذا نوع من الصفقات.لا يوجد حكومة من حكومات لبنان يمكنها مواجهة هكذا نوع من الصفقات، وإن حصلت فعلاً، فالمتضرر الثاني بعد فلسطين هو لبنان؛ و​التوطين​ في بلدنا سيجرّ إلى التقسيم".

ولفت شربل إلى أنّ "وزير الداخلية قال إنّه سيفتح الطرقات خاصّة على المحلات التجارية، لكنه لم يقل إنّ سيمنع ​التظاهرات​ والتجمعات"، مبيّنًا أنّ "برأيي، أغلب ​المتظاهرين​ أو الثوار كانوا مع إقرار ال​موازنة​، لأنّهم كانوا يطالبون بحكومة جديدة وإقرار موازنة. لكن بمرحلة معينّة طريقة تشكيل ​الحكومة​ أدّت إلى التشكيك فيها من قبل المواطنين، وقالوا إنّها تتألّف مثل الحكومة المستقيلة".

ورأى أنّ "أخذ الثقة موضوع أصعب من إقرار الموازنة، وأعتقد أنّ الحكومة ستحصل تقريبًا على عدد الأصوات نفسه الّذي حصل عليخا رئيس الوزراء حسان دياب خلال عمليّة الاستشارات النيابية، أي 69 صوتًا"، منوّهًا إلى أنّ "هذا العدد قد يتبدّل قليلًا إذا لم يتمكّن كل النواب من الوصول إلى المجلس النيابي أو إذا غيّر أحدهم رأيه". وذكر أنّ "هناك سببًا معيّنًا وراء غياب رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل عن جلسة الموازنة، وإحدى مشاكلالحراك أنّه كان غاضبًا على جهة واحدة هي باسيل، وكأنّه هو المشكلة، في حين أنّ الأخيرة مستمرة منذ 30 سنة".

كما دعا إلى "إعطاء الحكومة فرصة، وهذه الفرصة تبدأ من بعد أخذها الثقة، وفقًا لبرنامجها الاقتصادي"، كاشفًا أنّ "دياب سيؤلّف لجنة خبراء محليّين ودوليّين لمواجهة الوضع الاقتصادي".