رأى رئيس الهيئة التنفيذية في "​حركة امل​" ​مصطفى الفوعاني​ ان "ما حصل من اقرار ل​موازنة​ 2020 هو انجاز يسجل للعمل التشريعي والدور الذي قام به رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ هو للتأكيد على ان الحل يبدأ بتفعيل عمل المؤسسات"، داعيًا الى "الإسراع في انجاز ​البيان الوزاري​، لتنتقل ​الحكومة​ الى نيل الثقة ولننطلق جميعًا في ورشة عمل وطنية تبدأ بوقف التدهور الاقتصادي والمالي ومن ثمّ وضع الخطط العملانية والانقاذية، ليصار الى البدء بمعالجة الاوضاع الاجتماعية والمعيشة التي تعنى بحياة الناس".

وخلال لقاء سياسي في ​بيروت​، امل الفوعاني أن "تأخذ الحكومة فرصتها وليكن الحكم على عملها وادائها والوقت ليس من اجل تحقيق غايات سياسية ضيقة لا تقدم ولا تؤخر بل تزيد الانقسام والشرخ"، مشيرل الى أن "هذه الحكومة ستقدم برنامجها وهي الفرصة الوحيدة لمعالجة الامور، لان سبل الحل لا يمكن ان تتحقق الا من خلال المؤسسات ونعوّل على الطاقات الموجودة على رأس الوزارات ومن البديهي ان تكون مطالب الناس هي الاولوية".

من جهة أخرى، اعتبر أنه "اليوم انكشفت محاولة تصفية ​القضية الفلسطينية​ وظهرت للعلن مع اعلان الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ للصفقة، ويؤلمنا ان نسمع بأن تمويل الصفقة من مالنا العربي فهنا نقول للفلسطينيين ما قاله الامام الصدر وما تؤكده ​حركة أمل​ أن؛ المواجهة تبدأ من وحدتكم ومن اعلان انتفاضة عربية واسلامية على مساحة العالمين العربي والاسلامي واليوم لم يعد يجدي مع هذه الغطرسة العدوانية الا ​المقاومة​، كما قال الرئيس بري: بالمقاومة والمقاومة فقط"، مؤكدا أن "​القدس​ عاصمتنا الابدية ولن نقف متفرجين على تهور البعض وسنجهض بارادة المقاومة هذا المشروع الذي سيكون المسمار الاخير في نعش ​اسرائيل​ التي عجزت عن تحقيق احلامها في الحروب فلا يمكن ان تصل الى مبتغاها بمفاوضات ولدت ميتة من رجل اعاد اشعال المنطقة بتهوره وسوء ادارته".