إستنكرت لجنة دعم المقاومة في فلسطين "الإعلان الأميركي الوقح عن ​صفقة القرن​"، واصفةً إياها بـ"المشؤومة". واعتبررتها اخطر المشاريع والمخططات التآمرية التي تستهدف قضية فلسطين و​الشعب الفلسطيني​.

وخلال اجتماعها الدوري، دعت اللجنة إلى "التنبه لمخاطر هذه الصفقة على حقوق شعبنا الفلسطيني وقضايا امتنا العربية والإسلامية، والتي تتطلب تضافر الجهود لمواجهة هذه الصفقة وإسقاطها من خلال موقف فلسطيني مقاوم وموحد"، داعيةً "اكبر حملة شجب وسخط واستنكار كل الأحرار والشرفاء من جماهير الأمة العربية والإسلامية لمواجهة وإسقاط هذه الصفقة الخيانية واعتبار كل الحكومات العربية المشاركة سرا وعلانية هي حكومات خائنة وعميلة ومطبعة مع العدو".

واعتبر المجتمعون أن اغتيال الفريق ​قاسم سليماني​ قائد فيلق ​القدس​ و​أبو مهدي المهندس​ نائب رئيس ​الحشد الشعبي​ في ​العراق​، هو "استهداف سافر من دولة الاستكبار العالمي المتمثل بالشيطان الأكبر أميركا والكيان الصهيوني الغاصب".

وثمن المجتمعون "التحركات والفعاليات التي انطلقت للتعبير عن الغضب الفلسطيني في القدس و​الضفة الغربية​ و​قطاع غزة​ ومناطق الـ48، وفي الشتات، والتي أكدت على التزام المقاومة نهجاً وخياراً لإسقاط ما سمي بصفقة القرن".

وتمنى المجتمعون أن تتمكن ​الدولة اللبنانية​ و​الشعب اللبناني​ من "تجاوز أزمته الاقتصادية الراهنة بعد تشكيل حكومته الجديدة والتي نأمل منها رفع المعاناة عن أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان من خلال إعطائه جميع حقوقه المدنية والاجتماعية والإنسانية".