تسببت سلالة فيروس "كورونا" ​الجديدة​ الفتاكة، في مقتل 138 فردا على الأقل، مع وجود آلاف الإصابات المؤكدة في ​الصين​ وبعض بلدان ​العالم​. وبينما يتدافع مسؤولو ​الصحة​ الصينيون لمنع تفشي وباء عالمي، يدرس الباحثون العقاقير المتاحة بسهولة لمكافحة مسببات المرض.

ويمكن أن يأتي أحد هذه العلاجات على شكل "لوبينافير" و"ريتونافير"، وهما من العقاقير المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية، تستخدم لاستهداف إنزيمات معينة في الجسم.

وأكد الدكتور إرنست كوتشار، من جامعة "​وارسو​ الطبية" في ​بولندا​، أنه "يمكن أن يقدم الاكتشاف طفرة في علاج وباء ​فيروس كورونا​".

وأشار في حديث لوكالة ​الصحافة​ البولندية، الى أن "العقاقير المضادة للفيروسات المستخدمة في ​حالات​ الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، تمثل بصيص نور في نهاية النفق".

ومع ذلك، لفت عالم الأوبئة الى أن "التجارب السريرية، التي تشمل مرض فيروس "كورونا"، ستحتاج أولا إلى تقييم فعاليتها".

وتستهدف العقاقير المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية إنزيمات معينة في الجسم، تستخدمها فيروسات "كورونا" لتتطور. وتستهدف العدوى الفيروسية القاتلة إنزيم protease، الذي تستخدمه لخفض البروتينات في عملية التطور.